تشهد  مؤسسة ''سنيب لابراس'' حالة من الإحتقان بعد أن دخل منذ ثلاث أيام تقنيو المؤسّسة في إضراب بمقرّ  جريدة لابراس.

"جاء هذا الإضراب على خلفيّة الصمت "المقصود" من الطرف الإداري والحكومي تجاه الوضع السائد بالمؤسسة واستمرار سلوك "التعنّت الممنهج" في مواجهة المطالب المشروعة و"المماطلة والتسويف" في إيجاد حل لإنقاذ المؤسسة والحفاظ على ديمومتها.

بالإضافة إلى تعمّد المتصرّفة الماليّة بالمؤسّسة الضغط على الصحفيّين الذين شاركوا في إضراب 17 جانفي الفارط. وقامت هذه الأخيرة بإرسال عدول تنفيذ إلى منزل الصحفيين والتقنيين الذين تأخّروا عن العمل، كما اقترحت تركيز كاميرات مراقبة في مكاتب الصحفيّين لمراقبتهم." هكذا صرح   أحد صحافي المؤسسة لبزنس نيوز.

  منصف عويساوي، رئيس فرع نقابة الصحفيين في مؤسسة سنيب لابراس، أوضح ان الاضراب شمل 3 تقنيين فقط وتم رفعه مساء اليوم.

وكان الصحفيون وبقية العاملين بالمؤسسة قد نظّموا يوم الجمعة 17 جانفي 2020،  إضراب عن العمل بدعوة من نقابتهم الأساسية التابعة لاتحاد الشغل مع حجب صحيفة لابراس يوم السبت، تنديدا بتخلف رئاسة الحكومة عن تطبيق وعودها وتفشي الفساد داخل هذه المؤسسة العريقة، حسب تصريح سفيان شعبان كاتب عام النقابة.

ي.ر